القاهرة - "أليس في مصر علاج؟!".. جاءت هذه العبارة فى نص التأشيرة التي رد بها مجلس الوزراء علي التقرير الطبي الذي رفعته جامعة الأزهر، وتطلب فيه سفر الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس الجامعة الأسبق الي ألمانيا لإجراء جراحتين إحداهما في العمود الفقري والثانية في الركبة.
جاء ذلك بعدما تلقى المجلس الطبي في مجلس الوزراء تقريرا من الجامعة فيه تشخيص للحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم الذي يعاني من آلام في فقرات الظهر وخشونة مؤلمة في الركبة، وأن حالته تستدعي التدخل الجراحي لتثبيت الفقرات، غير أن الدكتور أحمد نظيف رد بالتأشيرة السابقة.
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد خضع من قبل لفحوصات تمهيدية لإجراء جراحة العمود الفقري في مصر علي يد خبير ألمانيا كان يزور مصر، ولكن قبل ساعات قليلة من إجراء الجراحة طلب الخبير الألماني صور أشعة إضافية حيث اكتشف أن هناك خطورة من إجراء الجراحة قبل استكمال بعض المتابعات الطبية.
ومن جانبه، رفض الدكتور أحمد عمر هاشم التعليق علي قرار مجلس الوزراء برفض سفره الي الخارج، وقال وهو يبتسم :"أثناء أدائي مناسك الحج هذا العام وخلال الطواف حول الكعبة المشرفة دعوت الله أن يكتب لي الخير سواء في العلاج داخل مصر أو خارجها، وكل شيء بقدر وهو مقبول بكل رضا، وهذا أمر لا أريد الحديث عنه حتي لا يساء الفهم فعلاقاتي طيبة مع الجميع، وأحرص علي أن تستمر هكذا".
الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم له 90 كتابا في علوم الدين وأنجز حديثا موسوعة الأحاديث الصحيحة وضمت20 ألف حديث صحيح، وهو واحد من أبرز علماء الإسلام المتخصصين في علوم الحديث.
ومن بين مؤلفات الدكتور هاشم : "الإسلام وبناء الشخصية"، "ومن هدي السنة النبوية"، "الشفاعة في ضوء الكتاب"، "قصص السنة"، "القرآن وليلة القدر".
كان الدكتور أحمد عمر هاشم قد شغل في عام 1995 منصب رئيس جامعة الأزهر