الوصايا الأربعين لمن بلغ الأربعين

الوصية الاولى ‏- تتمثل في رفع الرأس أثناء السير "لان ثنى الرأس الى الامام ‏احدى العلامات التى تسبب الشيخوخة".

الوصيه الثانية - تتمثل في الاحتفاظ بمرونة الركبة "بقدر الامكان" مونها ‏بأهمية المحافطة على اداء الصلاة بما فيها من ركوع وسجود وحركة رياضية تحمي من ‏تصلب المفاصل.

الوصية الثالثة - تعلم الاسترخاء والبعد عن الشد العصبي الذي تفرضه ضغوط الحياة ‏، باعتبار ان التوتر والقلق يعدان الطريق الى الشيخوخة موضحا.

الوصيه الرابعة - تتعلق بالتنفس الصحيح عن طريق اخذ نفس عميق يملآ الصدر بالهواء كل ‏حين.

الوصية الخامسة - تتمثل في المواظبة على ممارسة الرياضة لان ‏الانسان في اشد الحاجة الى ممارسة الرياضة خاصة كبار السن "حتى لا تضمر العضلات ‏بفعل السنين".

الوصية السابعة - تتعلق بان يتعلم الانسان ما الذي يأكله والذي لا ‏يأكله من خلال الاهتمام بتناول الاطعمة المليئة بالفيتامينات والبروتينات وتجنب ‏تناول الدهون الحيوانية والسكريات كضمان للاحتفاظ بالصحة والحيوية الى جانب تنظيم ‏الطعام.

الوصيه الثامنة - تتمثل في عدم التدخين نهائيا باعتبار ان "المدخن لا ‏يغامر فقط بصحته ولكن بحياته ايضا"

الوصية التاسعة -تتمثل في المحافظة ‏على وزن الجسم وتجنب السمنة للوقاية من امراض القلب والاوعية الدموية والتهاب ‏المفاصل.

الوصيته العاشرة - تتمثل في ضرورة الكشف الدوري والتحاليل ‏الطبية بعد سن الاربعين باعتبار ان "الوقاية خير من العلاج" لانها تكشف مبكرا عن ‏الامراض الخطيرة في بدايتها وبالتالي تجنبها قبل استفحالها و اهمية الطب ‏الوقائي.

الوصية الحادية عشر- ماذا عمل الرسول صلى الله عليه وأله وسلم بعد سن الأربعين أنظر إلى سيرته وسيرة إبي بكر رضي الله عنه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا،

قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟

قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟

قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟

قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)). تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبى عليه الصلاة والسلام : أنهن ما اجتمعن في عبد إلا دخل الجنة


الوصية الثانية عشر : حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ

الوصية الثالثة عشر : وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ..

الوصية الرابعة عشر : وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّــــتِي ..

الوصية الخامسة عشر : إِنِّـــــــــــــــي تُبْتُ إِلَيْكَ ..

الوصية السادسة عشر : وَإِنِّــــــي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..

الوصية السابعة عشر : على مشارف الأربعين يقف الأنسان مع نفسه وقفة تأمل .. وربما يسمع - لأول مرة - أن سن الأربعين سن النضج واكتمل العقل فهل يستغله فيما ينفع نفسه وأمته - التي تنتظر منه الكثير - ولكن من فرط فليعلم أن ليس بعد الكمال إلا النقص . في الجسم والعقل والقوة .

الوصية الثامنة عشر : ذكر الله والمحافظة على الأذكار شيء مهم جداً.

الوصية التاسعة عشر :الجلوس بعد الفجر في المسجد وستحضار العقل أثناء الذكر وقرأت القرآن .

الوصية العشرون : المشي لمدة نصف ساعة بعد الفجر ، ولو بداخل المسجد . يدور ويخلص أذكار المائة وهي كثيرة - راجع حصن المسلم -.

الوصية الحادية والعشرون : قياس ظغط الدم ، ويمكن القول أن متوسط المعدل الطبيعي لظغط الدم على مشارف الآربعين حوالى 150/90 ملليمتر زئبقي .

الوصية الثانية والعشرون : اعرف جذورك الصحية . وهل لديهم معانات من الامراض العصرية :- مرض السكر . الذبحة الصدرية . ارتفاع الكوليسيرول السِّمنة . قرحة المعدة . الربو الشعبي . الامراض العقلية مثل الفصام . هذه أكثر الامراض شيوعاً ،

الوصية الثالثة والعشرون : أنت ومرض السكر قله (( الحركه بركه )) واكثر من المشي .

الوصية الرابعة والعشرون : كل الفواكه والخضروات الطازجه ، أكلها بما فيها ،أفضل من عصرها.

الوصية الخامسة والعشرون : اترك شرب القهوه والشاي ، أو قلل منه قدر الامكان .

الوصية السادسة والعشرون : كلوا وشربوا ولا تسرفوا - الاعتدال في الطعام أمر مهم للغايه .

الوصية السابعة والعشرون :عند أختيارك للغذاء تمسك بالطبيعي وابتعد عن الصناعي

الوصية الثامنة والعشرون : يعتبر السلق هو أصح طرق الطهي بشرط أن يكون سلقا خفيفا .. الوصية التاسعة والعشرون :خذا كفيتك من النوم - وأجعل الليل سكنن لك ، والنهار للعمل .

الوصية التاسعة والعشرون : قال الله عز وجل : ((وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )).


وقفه مع الآيتين في سورة الأحقاف رقم 15/16 طلب هذا الداعي من الله ثلاثة أشياء: الأول: أن يوفقه الله للشكر على النعمة، والثاني: أن يوفقه للإِتيان بالطاعة المرضية عند الله، والثالث: أن يصلح له في ذريته، وهذه كمال السعادة البشرية {إني تُبتُ إليكَ وإِني من المسلمين} أي إِني يا رب تبت إليك من جميع الذنوب، وإِني من المستمسكين بالإِسلام، قال ابن كثير: وفي الآية إِرشادٌ لمن بلغ الأربعين أن يجدِّد التوبة والإِنابة إلى الله عز وجل ويعزم عليها {أُولئك الذين نتقبلُ عنهم أحسنَ ما عملوا} أي أولئك الموصوفون بما ذكر نتقبل منهم طاعاتهم ونجازيهم على أعمالهم بأفضلها {ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة} أي ونصفح عن خطيئاتهم وزلاتهم، في جملة أصحاب الجنة الذين نكرمهم بالعفو والغفران {وعدَ الصِّدقِ الذي كانوا يُوعدون} أي بذلك الوعد الصادق الذي وعدناهم به على ألسنة الرسل، بأن نتقبل من محسنهم ونتجاوز عن مسيئهم.
نتواصل معكم لتكملت الباقي أن شاء الل