مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات
الموقع يرحب بكل زوارنا الكرام ويتمني لكم الاستفادة وننتظر مشاركتكم عبر الموقع والاميل
مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات
الموقع يرحب بكل زوارنا الكرام ويتمني لكم الاستفادة وننتظر مشاركتكم عبر الموقع والاميل
مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات

منتدى يخدم طلبة المدرسة وأولياء الأمور والمعلمين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تطمح المدرسة في خلق جيل من الطالبات الواعيات فكرياً والمسايرات لتكنولوجيا العصر بطريقة ايجابية ومتميزات اخلاقياً ومتفاعلات مع مجتمعهن
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟...

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إهداء محمد إبراهيم

إهداء محمد إبراهيم


عدد المساهمات : 328
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 30
الموقع : مفيش

شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Empty
مُساهمةموضوع: شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟...   شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Emptyالسبت يونيو 12, 2010 9:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجــــااااااء حااااااار جداً أن ترسلوها لمن تُحِبوووون
فلعلَ حرفْـاً يهدِي قلبــاً ويَـهُــزُ نفْسَــاً للتوبــه..


يقول كاتب القصة


أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل، كان سيقول: أكيد مجنون، ?أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى(?رب ارجعون .. رب ارجعون )

ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتـته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم


عند ذلك.

تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، ?فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ?ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ ?هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها


?ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. ?وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى.


?حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة.


ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: ?هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! ?أو لعله غير موجود! ?أم أتسور السور ؟


?إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، ?أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، ?فقررت أن أتسور السور .. ?


رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة.


?ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، ?إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً ?تلك الليلة، ?كانت ظلمة حالكة، ?سكون رهيب.


?هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، ?واستـنشقت هوائها، ?نعم إنها رائحة القبور، ?أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط،? رائحة بها طعم الموت ?الصافي.


وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ?


إيه أيتها القبور، ?ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ? ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم،? ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟

?
لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه واله وسلم)?الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )


قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات.


هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، ?والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟


?عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، ?لكنني شعرت بالخوف حقا !?


نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها. ?إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، ? مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟


أمشي محاذراً بين القبور،? وكلما تجاوزت قبراً تساءلت ?أشقي أم سعيد ؟?شقي بسبب ماذا؟ ?أضيّع الصلاة ؟أم كان من أهل الغناء والطرب؟ ?أم كان من أهل الزنى؟


? لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟


: أم أنه كان يقول


ما زال في العمر بقية،


?سبحان من قهر الخلق بالموت



أبصرت الممر، ?حتى إذا وصلت إليه، ووضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ?ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، ?أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، ?تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأنني أعلم ما ينتظرني هناك.


اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، ?بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه.


أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً، ?كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ ?بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ ?وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ ?فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .


?ولكن لا


?لن أصل إلى هنا ثم أقف، ?يجب أن أكمل، ?ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي.


ما أشد ظلمته، ?وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟


سبحان الله


? يبدو ?أن الجو قد إزداد برودة، ?أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ?ليس ريحاً، ?لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟


استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ?ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً، ?سبحان الله، ?نسعى لكي نحصل على كل شيء، ?وهذه هي النهاية: لاشئ .


كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل.?


أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم: يا أهل القبور ،? مالكم ؟? أين أصواتكم ؟ ?أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟? أين أموالكم؟ ?أين وأين؟? كيف هو الحساب ؟ ? أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، ?أخبروني عن حالكم مع الدود


سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، ?واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .


قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي ?وأنا أفكر، ?ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟


نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد،? ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟


فكرت أن أنظر إلى اللحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، ياللعجب!? رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، ?حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .

ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو يحتضر(لا إلهإلا الله .. إن للموت سكرات ) تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
)فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: ?جهزوا الطوب.


وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ?ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .


ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم )نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: ?أهو العبد العاصي؟


فيقول الآخر: نعم. ? فيقال: ?أمشيع متروك ?أم محمول ليس له مفر؟ ?فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام . ?

رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين:? ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ? ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب


فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ


إلى يوم يبعثون )


?

بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً،? وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وآله وسلم :


عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به



------------ ---

دعواتكم لي في ظهر الغيب - اخوكم في الله ( كاتب القصة ) -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lamar_ehd94@yahoo.com
امل مرسي
المشرف العام
امل مرسي


عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Empty
مُساهمةموضوع: رد: شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟...   شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Emptyالسبت يونيو 12, 2010 7:48 pm


قصة رائعة تهز الابدان وتقشعر منها الجلود

جزاك الله عن المسلمين خير الجزاء نرجو المزيد من العبر والمواعظ الحسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إهداء محمد إبراهيم

إهداء محمد إبراهيم


عدد المساهمات : 328
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 30
الموقع : مفيش

شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Empty
مُساهمةموضوع: رد: شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟...   شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Emptyالأحد يونيو 13, 2010 3:18 am

مشكور لي مرور حضرتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lamar_ehd94@yahoo.com
saad
المشرف العام
saad


عدد المساهمات : 393
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 54

شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Empty
مُساهمةموضوع: كائنات مجهولة تزورها باستمرار وأضواء غريبة تنبعث منها في عز الظلام   شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Emptyالإثنين يونيو 14, 2010 7:22 am

صحراء موحشة تمتد إلى مالا نهاية…رياح قوية تبعث الرعب في النفوس…عظام متناثرة في كل مكان…جثث ظلت تتحدى العواصف الرملية لعدة قرون…أصوات مخيفة تخرج من القبور…أناس من عوالم أخرى يحومون حول المقبرة في الليل…وأضواء قوية تنبعث من المكان في عز الظلام…إنه مكان الموت…مكان يخفي في جنباته عشرات الألغاز المحيرة و الأسرار المخيفة)).




بهذه العبارات وصف عالم الآثار المكسيكي خوان سيزارا مقبرة تشاوشييا التي تقع في جنوب البيرو، والتي سماها السكان المحليون منذ أكثر من 500 سنة بمقبرة الرعب و الأحزان ، نظراً للأسرار الكثيرة التي تخبئها في جنباتها وحكايات الموت و الأشباح التي يحرسونها باستمرار و الأحداث المخيفة التي تعرض لها بعض زوارها ، بعد أن شاهدوا وسمعوا أنباء لا تخطر على بال أحد
مقبرة الموت
لكشف هذا الغموض ، قام عالم الآثار ماكس أويي سنة 1901 ، برفقة مجموعة من مساعديه في البيرو ، برحلة استكشافية إلى مقبرة تشاويشييا بعد أن سمع الكثير عن هذه الرفات التي تثير رعب القبائل المحلية ، وبد دراسة هذه الجثث تبين أنها تعود إلى 2200 سنة . لكنه وجد أيضا أن تاريخ بعضها يعود إلى بضع سنوات فقط ، وهو الأمر الذي دفع الفريق العلمي إلى طرح السؤال التالي : ما هو السر وراء وجود هذه الجثث الحديثة إلى جانب جثث يعود تاريخها إلى ألفي سنة ؟
الحقيقة أن العلماء لم يتوصلوا إلى جواب محدد يشفي الغليل ، وأمام هذا الغموض لم يجد ماكس أويي بدءاً من التسليم برواية أهالي المنطقة القريبة من المقبرة الذين أكدوا أن بعض القراصنة واللصوص حاولوا نبش المقبرة لاعتقادهم بوجود كنز تاريخي تقدر قيمته بملايين الدولارات ، لكن كيف هؤلاء القراصنة هنا . أو بمعنى أكثر وضوحاً : كيف قتل هؤلاء اللصوص ؟ هل هو العطش ؟ هل هي الشمس المحرقة أم العواصف الرملية ؟ أم الجهد العضلي الكبير الذي تطلبه نبش هذه القبور ؟


حتى الآن لا يمكن إعطاء جواب محدد ، وإن كانت نظريات الباحثين تلتقي عند هذه النظرية ، لكن أهالي المنطقة ، مثل قبيلة NAZCA ، يرفضون ذلك بشدة ويصرون على وجود أرواح شريرة تحرس المنطقة وتخفي كنزها في مكان غير معروف ، يقول أحد السكان المحليين : ((لا أحد منا يعرف بالضبط ما يحدث في هذه المقبرة على وجه التحديد ، وكل ما أعرفه هو أنه في كل مرة كان آباؤنا يدفنون هذه الجثث و يغطونها بالتراب ، تعود للظهور من جديد ، وبنفس الشكل الذي كانت عليه من قبل!))
غموض وإبهام



بيد أن مسلسل الألغاز لا ينتهي عند هذا الحد ، فقد اعترف عدد من سكان المنطقة بوجود كائنات أو أجسام غريبة تحوم حول المكان من وقت لآخر وأضواء قوية تنبعث من المقبرة في الليالي المظلمة . يقول تيتو روخاس مفتش بلدية NAZCA : ((في الثالث من شهر فبراير (شباط) سنة 1972 كنت متوجها إلى "منطقة بامبا كاربونيرا" القريبة من المقبرة ، ووسط الفراغ المهول الذي يلف المكان ، رأيت جسماً معدنيا يحوم حول القبور ، ثم ما لبث أن خرج من هذا الجسم المعدني كائن قصير وغاب بين القبور ، ولم تمض سوى لحظات قصيرة على ذلك حتى اختفى الرجل والجسم المعدني في علياء السماء ))


ويضيف انيبال انكامي الذي يعمل في ورشة لتعبيد الطرقات في جنوب البيرو قائلا :


((بينما كنت أقود سيارتي ذات ليلة شاهدت ضوءاً كالبرق يسير بسرعة جنونية حتى ارتطم بالأرض وغطى مقبرة "تشاوشييا" بكاملها ، وبعد لحظات قليلة بدأت تنبعث من القبور أضواء قوية ، وظهرت أجسام غريبة تشبه الغضروف ، بدأت تقترب من القبور بسرعة كبيرة…شعرت برعب شديد ، وحاولت أن أهرب بسيارتي على وجه السرعة . لكن المحرك توقف من غير سبب وكأن هذه الأجسام الغريبة التي اختفت بعد دقائق معدودة أرادت مني أن أكون شاهدا على ما حدث)) .


ويتابع صديقه أدولفو بنيافيل قائلاً : ((لا أحد منا يستطيع أن ينكر وجود هذه الأضواء الغريبة ، فقد رآها عشرات المواطنين في مناسبات عديدة ، وهناك عدد من الشهادات المحفوظة في بلدية NAZCA التي تؤكد حقيقة هذه المشاهدات ، وهو الأمر الذي قاد إلى مجموعة من التحريات الصحافية و البوليسية لفك هذا الغموض الكبير ، وإلى سلسلة من التحريات التي قام بها علماء الآثار بمعداتهم المتطورة . لكن كل هذه الجهود لم تسفر عن شيء إيجابي ، وهو الأمر الذي جعل السكان المحليين يطرحون السؤال التالي : إذا كان العلماء قادرين على فك الألغاز التي تحدث خارج مدارنا الجوي ومعرفة أدق التفاصيل عن المريخ و القمر ، فكيف عجزوا إذا عن تفسير الألغاز التي تخفيها مقبرة نشاوشييا؟))

إضغط على هذا الرابط لترى الحقيقة

http://www.herosh.com/download/4240536/___.______.rar.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mahfouzschool.ahlamontada.net
نهاعلى

نهاعلى


عدد المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 39

شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Empty
مُساهمةموضوع: رد: شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟...   شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Emptyالأربعاء يونيو 16, 2010 1:41 pm

موضوع جميل فعلا كعادتك دايما
وفيه موعظة وعبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إهداء محمد إبراهيم

إهداء محمد إبراهيم


عدد المساهمات : 328
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 30
الموقع : مفيش

شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Empty
مُساهمةموضوع: رد: شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟...   شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Emptyالخميس يوليو 01, 2010 2:33 am

شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟... Gif
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lamar_ehd94@yahoo.com
 
شاب يتسلق سور المقبره ليلا لماذا؟...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يرن جرس الحصة بعد 45 دقيقة
»  لماذا يرسب الطلاب في الامتحانات؟
» لماذا لا تجوز الصلاة إلا باللغة العربية بخلاف بقية الديانات؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: