أحب أعرفكم بجحا شخصيا C:\Documents and
جحـــــــــا
ترجمته وبعض ما قيل فيه
الشيخ نصر الدين جحا الرومى . تركي الأصل من أهل الأناضول . مولده في مدينة (سيورى حصار) ووفاته في مدينة (آق شهر) .
تلقى علوم الدين في آق شهر وقونية، وولي القضاء في بعض النواحي المتاخمة لآق شهر
، ثم ولي الخطابة في (سيورى حصار) ونصب مدرسا وإماما في بعض المدن، وساح في ولايات (قونية)و(انقرة)و(بروسة) وملحقاتها .
كان واعظا مرشدا صالحا،
يأتي بالمواعظ في قالب النوادر، وله جرأة على الأمراء والقضاة والحكام،
وكثيرا ماكانت الحكومة تستقدمه من (آق شهر إلى العاصمة يومئذ (قونية)
، وكان عفيفا زاهدا يحرث أرضه، ويحتطب بيديه
، وكانت داره محطا للواردين من الغرباء والفلاحين، ويذكر أن وساطته أنقذت بادته من تيمور الجبار الطاغية.
أما زمنه، فالراجح أنه كان في عهد السلطان أورخان، وظل حتى عهد السلطان ييلديرم
، أي في أوائل القرن السابع للهجرة، وعاش إلى سنة 673هـ ، وتوفي عن نحو ستين عاما.
هذا ليس كل شيء عن صديقنا جحا
فاليكم بعض نوادره
نواااااادر جحا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1
مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم
جلس الشيخ نصر الدين افندي , يوما على منصه الوعظ في أحد جوامع (( آق شهر )) , و قال:
- أيها المؤمنون, هل تعلمون ما سأقوله لكم؟
فأجابه السامعون: كلا, لا نعلم.
قال: إذا كنتم لا تعلمون, فما الفائدة من التكلم, ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال, فأجابوه, هذه المرة:
أجل إنا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟
فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم, على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة, قسم يجيب: لا, وقسم يجيب نعم, ولما أتاهم المرة الثالثة, وألقى عليهم سؤاله الأول, اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حس جدا مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.
2
الحمير
كان جحا راكبا حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك
فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها
وترقبو المزيد.....والمزيد...والمزيد من-------->>>> نوادر جحا
واستكمل بعض النوادر لجحااا
3
حمام فوق المئذنة
دخل الحمام يوما و كان السكون فيه ساءدا فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على اخوانه المسلمين.
فما أسرع ما خرج من الحمام قاصدا الجامع حيث صعد الى المئذنة و بدأ ينشد بعض التنسابيح في ساعة أذان الظهر ، فاستغرب المارة هذا الأمر و كان صوته خشنا مزعجا فناداه أحدهم قائلا:
" ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا الانشاد بصوتك المزعج و في مثل هذه الساعة ؟"
فأجابه من أعلى المئذنة :
_ يا أخي لو أن محسنا يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل !
4
هاتها تسعة و لا تزعل
رأى في منامه أن شخصا أعطاه تسعة دراهم بدلا من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا و لما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعورا فلم يرى في يده شيئا ، فتكدر و لام نفسه على طمعها ، و لكنه عاد فاستلقى في الفراش و أنزل تحت اللحاف و مد الى خصمه الموهوم قائلا : هاتها تسعة و لا تزعل !